الاسم العربي : الرعاش اللازوردي الكبير الأزرق
الاسم العلمي : Orthetrum taeniolatum
الوصف :
التحول في هذه الحشرة من النوع التـدريجي أو الناقـص Hemimetabolus، وهي تتميز بالأعين المركبة الكبيرة والأجنحة الغشائية القوية وسرعة الطيران، وبأجزاء الفم القارضة القوية. كما يتميز هذا الرعاش باللون الرمادي والرأس الكبيرة والأعين المركبة المنتفخة والمتلاصقة من الخلف. في وقت الراحة، توضع الأجنحة بشكل أفقي على جانبي الجسم، وتتميز بوجود بقعة جناحية بنية اللون على الحافة الأمامية لكل جناح، ويشوب قاعدة الجناح الخلفي لونا بنيا فاتحا. طول الجسم نحو 27مم. يتم التزاوج بين البالغ منها أثناء الطيران ، وتضع الأنثى بيضها على النباتات المائية ، أو تقوم بإبعاد البيض عن مؤخـّرة جسمها باستخدام المياه حتى يغرق إلى قاع المياه ليتعلّق بالنباتات الموجودة تحت الماء .
الموطن :
ينتشر الرعاش الأزرق فى مصر وبخاصة فى الفيوم ، ويؤمّن الذكور مناطقهم الخاصة على البُحيرات حيث يتواجدون .
ينشط في مارس-أكتوبر في أغلب المناطق ويعيش حياة خاملة منعزلة ويفضل المناطق القريبة من التجمعات المائية حيث تكتمل دورة حياته. ينتشر أيضا في دول الخليج وجنوب أوربا وآسيا الوسطى.
المعيشة التغذية :
هذه الحشرة تتغذى على الحشرات الصغيرة مثل الذباب والبعوض والهاموش وغيرها.
التكاثر :
تعيش هذه الحشرة بالقرب من التجمعات المائية النقية حيث إنها تضع بيضها على أسطح النباتات المغمورة فى الماء حيث تعيش حورياتها. تتغذى الحوريات بالافتراس على الأسماك الصغيرة والحيوانات المائية الأخرى وتنسلخ عدة انسلاخات على مدار العام ثم يخرج آخر طور حوري من الماء استعدادا لخروج الحشرة البالغة إلى الهواء.
الأهمية :
تُعد الرعاشات من الحشرات النافعة لأنها تفترس حشرات ضارة مثل الذباب والبعوض والهاموش وغيرها و ذلك بفضل أجزاء الفم القارض القوى.
المقاومة:
هذه الحشرة تعد من الحشرات النافعة لافتراسها الحشرات الضارة، إلا أن حورياتها المائية تتغذى على الأسماك الصغيرة لكن ليس بدرجة تؤثر على الثروة السمكية. لذلك ليس هناك حاجة لمقاومتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق