الصفحات

الخميس، 7 مايو 2015

السمك البلطى أو السمك المشط

السمك البلطى النيلى
 
سمك البلطي أو سمك المشط هو الاسم الشائع لجنس من الأسماك يضم ما يقرب من مائة نوع.

لأسماك البلطي أهمية كبيرة في مناطق متعددة من العالم خصوصاً المناطق المدارية، إذ تمتاز هذه الأسماك بمجموعة من الصفات تجعلها مناسبة للتربية في المزارع، وأهم هذه الصفات قدرتها على مقاومة زيادة الكثافة وقدرتها على البقاء في تراكيز منخفضة للأكسجين الذائب في الماء.
تنضج أسماك البلطي جنسيا بعمر عدة أشهر فقط وتتكاثر في أحواض لتربية قبل وصولها إلى الوزن التسويقي مما يؤثر سلبا على إنتاجها، وذلك بسبب زيادة الكثافة وانخفاض معدلات النمو

 الموطن الأصلي
تواجدت أسماك البلطي في المياه العذبة أو قليلة الملوحة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، وانتقل بعدها إلى جنوبي آسيا والهند وقد نمت تربيتها الصناعية لأول مرة في أحواض اصطناعية في كينيا في بداية الربع الثاني من القرن العشرين. وكان النوع المربى هو البلطى الأسود T.Nigra ثم استؤنس البلطى الموزامبيقي T.Mosamica في أواخر الثلاثينات من هذا القرن وكانت النتائج تشير إلى إمكانية تربيته الصناعية وسرعة نموه ضمن أحواض التربية. بعد ذلك انتشرت تربية البلطى تدريجياً عبر آسيا وأقاليم أخرى من العالم
تصنيف
تنتمي أسماك البلطى إلى العائلة Cichili dae والتي يمكن تسميتها بالبلطيات ولعل أهم الأجناس الاقتصادية لهذه العائلة جنس Tilapia وأهم أنواع هذا الجنس:
  • البلطى الزيلي T.zille.
  • البلطى الأبيض (الجليلي) T.gallilea
  • البلطى الأزرق T.aurea
  • البلطى النيلي T.Nilotica.[3]
أسماك البلطي باعتبارها مكافحة حيوية
 استخدمت أسماك البلطي في كينيا لمكافحة البعوض الناقل لمرض الملاريا، حيث تلتهم يرقات البعوض، وبالتالي تخفض عدد إناث البعوض ناقل المرض البالغات، لكن كثيرا ما طغت الجوانب السلبيه للبلطي كمدمر لتوازن البيئة المحلية على هذه الفوائد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق